محمية الإمام تركي تدعم جهود مكافحة العواصف الرملية
ابتداءً من اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية، تأتي جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتبرز في طليعة الجهود البيئية, الهيئة أكدت التزامها الدائم بالحفاظ على البيئة وتعزيز التوازن الطبيعي، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تستهدف تقليل تأثيرات العواصف الرملية التي يعاني منها الكثير من المواطنين في المناطق الجافة.
زراعة شجرة وراء شجرة
ستعرف الرأي العام أن الهيئة تمكنت من زراعة أكثر من 775 ألف شجرة داخل المحمية، كجزء من برامج إعادة التأهيل البيئي, الأشجار المزروعة تم اختيارها بعناية لتتناسب مع طبيعة التربة والمناخ، وهذا يسهم بشكل فعال في تثبيت التربة والحفاظ على الغطاء النباتي.
نتائج مشجعة في النمو
تعلن الهيئة أن هناك تقدمًا ملحوظًا في التجدد الطبيعي للغطاء النباتي، حيث بلغ معدل التجدد 9% من المساحة المستهدفة, هذا يشير إلى نجاح الجهود المبذولة لتعزيز نمو النباتات بشكل طبيعي، مما يساهم في استمرار الغطاء النباتي.
الهيئة تعد هذه المبادرات جزءًا من إستراتيجيتها لتحقيق تنمية بيئية مستدامة, كما تعمل بالتعاون مع الجهات البيئية الأخرى من أجل تحقيق أثر إيجابي ملموس على البيئة المحلية.
رسالة توعية للمجتمع
في ظل التغيرات المناخية السريعة، تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي على أهمية المسؤولية الوطنية في حماية البيئة, وهي مستمرة في جهودها لدعم التوعية البيئية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية، وذلك لضمان استقرار صحتنا وبيئتنا.