محمية الإمام تركي تدعم جهود مكافحة العواصف الرملية

ابتداءً من اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية، تأتي جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتبرز في طليعة الجهود البيئية, الهيئة أكدت التزامها الدائم بالحفاظ على البيئة وتعزيز التوازن الطبيعي، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تستهدف تقليل تأثيرات العواصف الرملية التي يعاني منها الكثير من المواطنين في المناطق الجافة.

قد تشاهد:  كيفية الاستعلام عن خريطة إزالة أحياء العاصمة المقدسة 2025 عبر الموقع الرسمي للأمانة العامة

زراعة شجرة وراء شجرة

ستعرف الرأي العام أن الهيئة تمكنت من زراعة أكثر من 775 ألف شجرة داخل المحمية، كجزء من برامج إعادة التأهيل البيئي, الأشجار المزروعة تم اختيارها بعناية لتتناسب مع طبيعة التربة والمناخ، وهذا يسهم بشكل فعال في تثبيت التربة والحفاظ على الغطاء النباتي.

نتائج مشجعة في النمو

تعلن الهيئة أن هناك تقدمًا ملحوظًا في التجدد الطبيعي للغطاء النباتي، حيث بلغ معدل التجدد 9% من المساحة المستهدفة, هذا يشير إلى نجاح الجهود المبذولة لتعزيز نمو النباتات بشكل طبيعي، مما يساهم في استمرار الغطاء النباتي.

قد تشاهد:  استقبال أمير الشرقية سفير جورجيا بالمملكة

الهيئة تعد هذه المبادرات جزءًا من إستراتيجيتها لتحقيق تنمية بيئية مستدامة, كما تعمل بالتعاون مع الجهات البيئية الأخرى من أجل تحقيق أثر إيجابي ملموس على البيئة المحلية.

رسالة توعية للمجتمع

في ظل التغيرات المناخية السريعة، تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي على أهمية المسؤولية الوطنية في حماية البيئة, وهي مستمرة في جهودها لدعم التوعية البيئية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية، وذلك لضمان استقرار صحتنا وبيئتنا.

قد تشاهد:  رسوم البيضاء ترتبط بالخدمات والتضخم والطلب في لائحة البلديات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى