اتفاق تاريخي في صناعة الألعاب يحمي ممثلي الأداء من الاستنساخ بالذكاء الاصطناعي
وقع ممثلو ألعاب الفيديو في هوليوود اتفاقية جديدة مع استوديوهات الألعاب تهدف إلى حماية حقوقهم في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي, بعد إضراب دام حوالي عام، تم الإعلان عن هذا الاتفاق من قبل نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA), ومن المتوقع أن يحدث هذا الاتفاق تغييرًا جوهريًا في كيفية تعامل الصناعة مع التكنولوجيا الحديثة.
آثار الاتفاقية على الممثلين
صرحت سارة المالح، الممثلة الصوتية المعروفة بأعمالها في ألعاب مثل Final Fantasy XV وCall of Duty: Black Ops III، أن الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عمل أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي, وتضمنت الاتفاقية عدة بنود تتعلق بالموافقة والإفصاح عن استخدام النسخ الرقمية.
تحسينات مهمة في الأمان والأجور
من جانبه، عبرت فران دريشر، رئيسة نقابة ممثلي الشاشة، عن أهمية الاتفاق قائلة إن "التقدم هو جوهر اللعبة", الاتفاق يتضمن أيضًا شروطاً جديدة لضمان صحة وسلامة الممثلين، خاصة أولئك الذين يعملون في تقنيات التقاط الحركة، حيث سيكون هناك مسعفون متاحون أثناء المهام الخطرة.
نظرة أوسع على مجال ألعاب الفيديو
تمت المصادقة على الاتفاقية بأغلبية ساحقة، مما يعني نهاية الإضراب الذي أثر على الصناعة بشكل كبير, تمثل هذه الخطوة جزءًا من دعوات أوسع للتغيير في هوليوود، حيث يطالب العاملون في الصناعة بتشريعات لحمايتهم من مخاطر الذكاء الاصطناعي, ومن بين هذه التشريعات، مشروع قانون "لا للتزييف"، الذي يحظر استنساخ أصوات وصور الأشخاص دون إذن.
في ختام الأمر، يشير الاتفاق الجديد إلى تحول كبير في صناعة الألعاب، حيث توحد جهود الممثلين والمنتجين لتحقيق بيئة عمل أكثر أمانًا ورفاهية.