احتفالات المملكة غدًا بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي

تحتفل المملكة العربية السعودية غدا بذكرى مرور 65 عاما على انطلاق العمل الإحصائي الرسمي، وهذا الاحتفال ما هو إلا تجسيد لجهود وطنية طويلة في تطوير هذا القطاع الحيوي, يعود تأسيس العمل الإحصائي إلى عام 1960 بموجب مرسوم ملكي يحمل الرقم 23، والذي أسس قاعدة راسخة لمنظومة الإحصاءات الوطنية، ودعما لخطط التنمية والسياسات الاجتماعية والاقتصادية.

رحلة طويلة من الإنجازات

منذ بدايات العمل الإحصائي في عام 1930، شهد القطاع مجموعة من المحطات المهمة التي أسهمت في تطوره, انطلقت الإحصاءات من إدارة بسيطة للواردات والصادرات، ثم تأسست المصلحة العامة للإحصاءات في عام 1960، وفي عام 2015، تحولت المصلحة إلى الهيئة العامة للإحصاء، ما أضفى عليها صفة الكيان المستقل الذي يتمتع بالمرونة اللازمة لتحقيق أهدافه.

أهمية البيانات في خطط التنمية

تعد هذه المناسبة فرصة للحديث عن الدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة في دعم رؤية المملكة 2030، حيث تُظهر إحصائياتها مدى دقتها وموثوقيتها في توجيه القرارات الحكومية والخاصة, وتعتبر الهيئة الشريك الأساسي في رسم السياسات العامة، ودعم الآليات اللازمة لقياس الأداء وتحقيق متطلبات النمو الاقتصادي.

تعزيز الوعي الإحصائي

على مر السنين، استطاعت الهيئة تنظيم العمل الإحصائي وضبط العلاقة بين مختلف الجهات المعنية، بما ساهم في تعميق الوعي الإحصائي في المجتمع, فقد أصبح لديها نظام مركزي يربط جميع الجهات العامة، ما يعزز من دقة المعلومات ويتيح الوصول إليها بسهولة.

تُشير هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات إلى أهمية العمل الإحصائي في فهم احتياجات المواطن وتوجيه استراتيجيات التنمية بشكل فعّال، فكل رقم يأتي ضمن سياق يؤكد حرص المملكة على تحقيق التنمية المستدامة.