فرقة ذكاء اصطناعي تحقق أكثر من مليون مستمع على منصة مشهورة
لم يمض سوى أسبوعين على ظهور فرقة "ذا فيلفيت صن داون" المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، لكن يبدو أن النجاح الذي حققته كان استثنائياً, استطاعت الفرقة جذب أكثر من نصف مليون مستمع على منصة موسيقية شهيرة، وهي الآن تستعد لإطلاق ألبومها الثالث الذي حظي بانتظار كبير, هذه الفرقة تتحدى المفاهيم التقليدية للموسيقى بإبداعاتها التي يعتقد الكثيرون بأنها ليست إلا نتاج خوارزميات الحاسوب.
جدل حول هوية الفرقة
رغم أن نجاح "ذا فيلفيت صن داون" ملفت للنظر، إلا أن الشكوك تحوم حول أصلها, يتساءل الكثيرون إن كانت هذه الفرقة مجرد خدعة قائمة على الذكاء الاصطناعي, ويشير موقع "Oddity Central" إلى أن الصور المنشورة على حساب الفرقة على إنستجرام قد تُظهر علامات التلاعب الرقمي، وهو ما يثير التساؤلات حول هوية أعضائها, واسماء الأعضاء بحد ذاتها – غابى فارو، لينى ويست، ميلو راينز، وأوريون ديل مار – يبدو أنها لا تحمل تاريخاً معروفاً قبل ظهور الفرقة.
أستراتيجية شجاعة بالتسويق
إلى جانب الموسيقى، لا تتردد الفرقة في التصريح بأن بعض من أعمالها تم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي, وهذه الانتقادات والاتهامات قد تكون جزءاً من استراتيجيتها للتسويق لجذب الانتباه, إذ تعلن على منصاتها أن هذا المشروع هو تجسيد للتعاون بين الإبداع البشري والتكنولوجيا الحديثة.
بيان يوضح المفهوم الفني
في السيرة الذاتية، توضح الفرقة أنها تعمل على تحدي حدود التأليف والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي, إذ تشير إلى أن جميع الشخصيات والقصص والموسيقى هي إبداعات أصلية جاءت بدعم من أدوات الذكاء الاصطناعي, وهذا يثير تساؤلات حول مستقبل الفنون والموسيقى في عالم سريع التغير.
بينما يتركز الجدل حول هوية الفرقة، تواصل "ذا فيلفيت صن داون" دفع حدود الموسيقى التقليدية وتحقيق نسب استماع مذهلة، مما يجعلها واحدة من أبرز الظواهر الفنية الجديدة في الساحة.