تحذيرات من ارتفاع الأمواج تسفر عن غرق أربعة أشخاص على شواطئ الساحل الشمالي المصري

لم يكن اليوم هادئًا على شواطئ الساحل الشمالي والإسكندرية، حيث شهدت عدة حالات غرق مؤسفة خلال الساعات الماضية, وبحسب تصريحات إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير، فقد تم تسجيل أربع حالات غرق في مناطق مختلفة، بما في ذلك مارينا وسيشل وزمردة، بالإضافة إلى حالة واحدة في بحر جليم بالإسكندرية, جاء ذلك في ظل ظروف جوية غير مستقرة، حيث ارتفعت الأمواج وسط إقبال كبير من المصطافين.

تفسير أرقام الغرق في شواطئ الساحل الشمالي والإسكندرية

تزايد حالات الغرق أصبحت تثير قلقًا واسعًا، خاصة مع ارتفاع عدد الزوار للشواطئ عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة, إن هذه الظروف تؤكد ضرورة توخي الحذر، حيث يعاني فريق غواصين الخير من ضغط كبير في عمليات الإنقاذ، وذلك من أجل تقليل الخسائر البشرية, ورغم تلك الحالات، ما زالت الهوية الحالية للغرقى غير معلومة، مما يزيد من حالة القلق في نفوس الأسر والزائرين.

كيف تؤثر أمواج البحر على ارتفاع حالات الغرق في الساحل الشمالي

تعتبر مياه الساحل الشمالي وأجزاء من الإسكندرية هادئة نسبيًا في معظم الأوقات، ولكن تزداد المخاطر بشكل كبير عند ارتفاع الأمواج, هذه الأمواج يمكن أن تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في التيارات البحرية، مما يستدعي جاهزية دائمة من فرق الإنقاذ, إليكم بعض النصائح الضرورية لتجنب حوادث الغرق في مثل هذه الأيام:

• تجنب السباحة في أماكن غير مأهولة أو غير مراقبة,
• عدم المجازفة بالدخول إلى المياه خلال ارتفاع الأمواج,
• الالتزام بالإشارات التحذيرية من قبل فرق السلامة البحرية,
• مرافقة الأطفال وعدم تركهم وحدهم بالقرب من الشواطئ,
• الوعي بالتيارات البحرية وكيفية التعامل معها أثناء السباحة,

خدمات غواصين الخير ودورهم الفاعل في إنقاذ المصطافين

إن تزايد حالات الغرق يستدعي تعزيز خدمات الإنقاذ السريع، مما يجعل دور فريق غواصين الخير محوريًا, يمارس الفريق عملًا دقيقًا لمتابعة شواطئ السواحل وحماية أرواح المصطافين، خاصة خلال موسم الصيف, ولا يقتصر عملهم على الإنقاذ وحسب، بل يساهمون أيضًا في التوعية المجتمعية حول المخاطر البحرية ونشر الثقافة المتعلقة بالسباحة الآمنة، مما يساهم في تقليل الحوادث تدريجيًا.

يُعتبر الوعي وتحقيق السلامة عند زيارة شواطئ الساحل الشمالي والإسكندرية ضرورة ملحة, ومع التغيرات المناخية والموسمية، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يجعل من تجارب المصطافين لحظات تستحق الاستمتاع بعيدًا عن المخاطر, وبالتأكيد، يبقى فريق غواصين الخير هو الحارس الذي يؤكد للزوار أن الأمان دائمًا موجود.