خدع جديدة في “ترجمة جوجل”: إمكانيات غير متوقعة من ترجمة الصور إلى كتابة اليد
تعد “ترجمة جوجل” واحدة من الأدوات الأكثر شيوعاً في العالم، حيث تعتمد عليها الملايين لترجمة النصوص بين أكثر من مائة لغة, لكن هل تعلم أن هذا التطبيق يحمل في طياته العديد من الميزات الخفية التي قد تغير تجربتك في الترجمة بشكل جذري؟ الكثيرون لا يدركون كم أن هذه الأدوات يمكن أن تكون مفيدة في مواقف الحياة اليومية.
ترجمة الصور: الابتكار يسمح بفهم سريع
يسمح لك تطبيق “ترجمة جوجل” بترجمة النصوص الموجودة في الصور بمجرد توجيه الكاميرا نحوها، سواء كانت لافتة أو قائمة طعام, هذه الميزة مريحة وتعمل حتى في غياب الإنترنت في بعض اللغات, يمكن للمستخدم التقاط صورة من داخل التطبيق ثم تحديد النص المطلوب ترجمته يدوياً، ما يجعلها مثالية لترجمة المستندات.
الكتابة بخط اليد: الحل الأمثل في حالة عدم توفر لوحة المفاتيح
إذا كنت تواجه مشكلة في استخدام لوحة مفاتيح معينة، فإن “ترجمة جوجل” توفر وسيلة لرسم الحروف أو الكلمات, هذه الخاصية تتيح لك كتابة نصوص معقدة مثل اليابانية والصينية، حيث يقوم التطبيق بالتعرف التلقائي على ما كتبته ويعرض الترجمة المناسبة.
المحادثات الفورية: تواصل دون حواجز
الميزة الخاصة بالمحادثات الصوتية تسمح لك بإجراء حوار مع شخص يتحدث بلغة مختلفة، حيث يقوم كل طرف بالتحدث بلغة خاصة به، ويقوم التطبيق بترجمة الكلام في الوقت الفعلي.
استخدام التطبيق دون إنترنت: كن حراً في تنقلاتك
على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن “ترجمة جوجل” تتطلب اتصالًا بالإنترنت، فإن التطبيق يقدم خيارات لتحميل حزم لغات كاملة، مما يسهل استخدامه أثناء السفر أو في الأماكن التي تعاني من ضعف الشبكة.
نسخ النصوص من التطبيقات الأخرى: سهولة في الاستخدام
مستخدمو هواتف أندرويد يمكنهم الاستفادة من ميزة “النقر للترجمة”، حيث يمكنهم نسخ أي نص من تطبيقات مثل “واتساب” أو “تويتر” للحصول على ترجمة فورية.
حفظ الترجمات: العودة إلى ما سبق
تساعدك القدرة على حفظ العبارات والكلمات المستعملة بشكل متكرر، مما يسهل العودة إليها لاحقاً، وهي ميزة قيمة للطلاب والمتعلمين الجدد.
تتطور “ترجمة جوجل” بشكل مستمر بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، رغم أنها لا تزال بحاجة إلى تحسينات معينة في بعض السياقات اللغوية, لكن مع استخدام هذه الميزات الذكية، يمكن للمستخدمين تحقيق تجربة ترجمة أكثر دقة وسرعة وفاعلية.