إشادة أممية بجهود المملكة في “العواصف الرملية”

اجتمع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة في نيويورك للحديث عن العواصف الرملية والترابية، وقد جاء هذا الاجتماع ليشيد بجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة هذه الظواهر, ويبدو أن السعودية حققت تفوقاً بارزاً في هذا المجال من خلال دعم مالي بقيمة 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات.

التعاون الدولي لمواجهة العواصف

في كلمته خلال الاجتماع، أكد الاستاذ جمعان بن سعد القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، التزام المملكة بالعمل المناخي, وأوضح أن المملكة تسعى لمواجهة آثار العواصف الرملية والترابية، وذلك ضمن رؤيتها لعام 2030, بما في ذلك مبادرات مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى تأسيس مراكز متخصصة.

قد تشاهد:  أجواء متقلبة: أتربة ورياح نشطة تضرب القنفذة اليوم الجمعة

استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات

أشار القحطاني إلى إنشاء المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية في جدة، والذي يعزز القدرة على التنبؤ بالعواصف ويعمل على تحسين نظام الإنذار المبكر, المركز يسهم في تبادل البيانات وبناء القدرات لمواجهة تأثيرات هذه العواصف، مما يساعد في تخفيف الأثر الصحي والاقتصادي لها.

مؤتمرات علمية وورش عمل

قد تشاهد:  حرس الحدود يُختتم فعاليات تمرين "استجابة 17" في المدينة المنورة

كما استعرض القحطاني استضافة المملكة للمؤتمر الدولي الأول حول العواصف الغبارية في الرياض، بمشاركة 47 منظمة وأكثر من 200 خبير, هناك خطط لاستضافة المؤتمر الثاني في 2026 لمواصلة البحث حول هذه الظواهر.

الجهود البيئية ودور المملكة

علاوة على ذلك، فقد أظهرت جهود المملكة في مكافحة تدهور الأراضي زراعة أكثر من 142 مليون شجرة، واستصلاح 436 ألف هكتار، وحماية 18% من الأراضي، وذلك ضمن خطة 30×30 المعتمدة من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

قد تشاهد:  دليل شامل لتحديث بيانات الضمان الاجتماعي المطور عبر منصة الدعم بسهولة وفاعلية 1446

ختاماً، يجدد القحطاني الدعم المستمر للجهود الدولية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر، وذلك لضمان الحفاظ على الإنسان والبيئة وبناء مجتمعات أقوى في مواجهة التغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى