قمة جنيف تستعرض الدور الريادي للمملكة في توجيه حوكمة الذكاء الاصطناعي.
استضافت قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير في جنيف هذا الأسبوع حوارا مهما حول الدور الريادي للمملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي, الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" قدمت عرضا يتناول "إطار تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي"، الذي تم تطويره بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات, هذا الحدث يجسد التزام المملكة بالتميز في هذا المجال الحيوي.
شخصيات بارزة تبرز في القمة
مدير الإدارة العامة للدراسات الدكتور محمد العواد ومدير عام الشراكات الإستراتيجية الأستاذة رحاب العرفج كانا من أبرز الممثلين الذين ناقشوا كيف يمكن أن تلعب المملكة دورا فعالا في تعزيز التقنيات الحديثة على الصعيد الدولي, أكدا أن حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي يمكن أن يجعلها مرجعية موثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
مشاريع رائدة تؤكد التزام المملكة
تطرق ممثلو "سدايا" إلى العديد من المبادرات الوطنية، من بينها مشروع "عيناي"، الذي يعد من الحلول الطبية المبتكرة في المملكة, هذا المشروع يقاوم اعتلال الشبكية السكري ويساهم في تحسين الرعاية الصحية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أعربوا عن فخرهم بإطلاق "إطار تقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي" والذي يهدف إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بأمان وفعالية, هذه الخطوات تدل على رغبة المملكة في أن تصبح مركزا عالميا رائدا في هذا المجال.
شراكة عالمية لتعزيز القدرات
في سبتمبر 2022، وقعت "سدايا" اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لوضع إطار عمل عالمي يشجع الدول على تبادل أفضل الممارسات في الذكاء الاصطناعي, هذه الجهود تعكس اهتمام المملكة بالمساهمة الفاعلة في صناعة القرار العالمية.
هذه المشاركة في القمة تبرز دور المملكة كشريك دولي في تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا الحديثة، مما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 ويحقق التنمية المستدامة.