صيدلي جامعة طنطا يثير جدلاً واسعاً بعد نشره دعاء مؤثر لأستاذه الراحل على الفيسبوك

تسبب منشور دعا فيه صيدلي من جامعة طنطا لأستاذه المتوفى، في موجة من الجدل بين مستخدمي فيسبوك, لقد وقع هذا الحدث في وقت حساس، محاط بالغموض حول القصة الكاملة للطبيب الذي يتمتع بموقف مؤثر ويعكس الصعوبات التي يواجهها البعض في مجال التعليم والبحث العلمي, تُظهر هذه القصة بوضوح التحديات التي تواجه الباحثين داخل المؤسسات التعليمية.

قصة صيدلي جامعة طنطا: من الدعاء إلى التحديات المهنية

بدأت الأحداث عند إعلان جامعة طنطا عن وفاة المرحوم الدكتور عبد الرحيم سيد إبراهيم، الأستاذ المتفرغ في قسم العقاقير بكلية الصيدلة، وقد وصفته الجامعة كعالم ومعلم مخلص, في خضم الحزن، قام الدكتور محمد سليمان فهمي، صيدلي الجامعة، بمشاركة تجربته الشخصية، التي تعكس مسيرة بحث طويلة مليئة بالتحديات, بدأ رحلته كمعيد في عام 1991، وتخصص في دراسة النباتات الطبية، مما أفضى إلى أبحاث مهمة في علاج أمراض مثل السرطان والسكري.

قد تشاهد:  إعلان نتائج الباك تونس 2025 دورة المراقبة وكيفية الاطلاع عليها بطريقة سهلة وسريعة

التأثير السلبي للمضايقات على مسيرته المهنية

رغم طموحاته، واجه صيدلي جامعة طنطا العديد من الصعوبات, تعرض لمضايقات من بعض الأوساط الجامعية مما أثّر سلبًا على مسيرته, كان رئيس قسمه غير راضٍ عن أسلوبه في البحث، ما أدى إلى سلسلة من التحقيقات التأديبية منها:

– تحقيقات متعددة لأسباب غير واضحة
– حرمانه من المزايا المالية
– رقابة خاصة على توقيت دخوله وخروجه
– عدم استجابة الجهات العليا لشكاوى قدمها
– تحويل من وظيفة طبيب معيد إلى موظف إداري

قد تشاهد:  نتائج الشهادة الإعدادية في ليبيا 2025 برقم الجلوس كيفية الاستعلام عبر منظومة الامتحانات

اضطر صيدلي جامعة طنطا للجوء للقضاء الإداري لاستعادة حقوقه، ونجح في ذلك, إلا أن المضايقات استمرت، مما أدى إلى فصله من الجامعة في نهاية المطاف.

تحديد دوافع المضايقات: تحليل الحالة

تظهر تجربة صيدلي جامعة طنطا العديد من الأسباب المحتملة وراء المضايقات التي تعرض لها:

| السبب | التأثير |
|——-|———|
| التدخلات الإدارية والسياسية | ضغط عليه وتحويله لوظائف إدارية |
| عدم قبول نتائج أبحاثه | تلاعب في تقارير رسالته العلمية |
| ردود فعل رئيس القسم | اتخاذ إجراءات عقابية |
| قوة المعارضة للأبحاث الجديد | تعطيل الدراسة وسحب الدعم |

قد تشاهد:  موعد عطلة المولد النبوي 2025 في مصر والإعلان الرسمي عن الإجازة الرسمية المقررة

تعكس هذه الوضعية التحديات التي يواجهها الباحثون في بيئات العمل الأكاديمية الصعبة, ورغم إنجازاته، فإن الضغوطات كانت دائمًا حاضرة، وهو الآن يخوض صراعًا لاستعادة حقوقه ومكانته المهنية.

في ختام هذا التحليل، ندعو إلى تعزيز الدعم للباحثين في مؤسسات التعليم العالي، لضمان حصولهم على الفرص اللازمة لتحقيق النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى