نائب وزير البيئة يُطلق برنامج “مسرعة سدرة 2” لتعزيز الاستدامة والابتكار البيئي.
دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي انطلاقة "مسرعة سدرة 2" في مقر الوزارة بالرياض، كخطوة جديدة نحو تعزيز ريادة الأعمال في قطاع البيئة في السعودية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030, اهتمام كبير يتجلى في هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تتعاون مع أبرز المراكز العالمية مثل جامعة MIT في بوسطن.
هدف المسرعة: تمكين الشركات الناشئة
مسرعة سدرة تهدف إلى تقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة، لتعزيز فهمها للأطر التنظيمية المعقدة ولإقامة شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى, البرنامج يمتد على مدار 12 أسبوعًا، ويجمع مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين، مما يتيح لمؤسسي الشركات الناشئة فرصة لتوسيع نطاق أعمالهم والدخول إلى الأسواق العالمية.
بداية قوية ومستقبل مشرق
المسرعة تشمل ثلاث محطات رئيسية، بدأت من الرياض في الفترة من 6 إلى 10 يوليو، تليها محطة في بوسطن من 10 إلى 15 أغسطس، قبل العودة للرياض بين 16 و20 نوفمبر, هذا التنوع في المواقع يهدف إلى تقديم تجربة غنية للمشاركين وتسهيل عملية التواصل مع المستثمرين والمراكز الدولية.
خطوة نحو الابتكار
يبدو أن نجاح المرحلة الأولى من مسرعة سدرة العام الماضي في سان فرانسيسكو حثّ الوزارة على استكمال هذه المبادرة الطموحة, حيث شهدت الجولات الاستثمارية للشركات الناشئة المحتضنة أكثر من مليون دولار، مما يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات هذه الشركات واحتياجات السوق.
إذا كنت من رواد الأعمال المهتمين، ففرصة الانضمام إلى "مسرعة سدرة 2" قد تكون بوابتك للنمو والنجاح في عالم ريادة الأعمال البيئية.