يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي أزمة قانونية كبيرة بعد الكشف عن 74 خرقًا مزعومًا للوائح التعامل مع وكلاء اللاعبين، تعود إلى فترة ملكية الروسي رومان أبراموفيتش للنادي، وتحديدًا بين عامي 2010 و2016، وفقًا لما أكده الصحفي بن جاكوب.
وكان تشيلسي قد أعلن بنفسه عن هذه الخروقات قبل انتقال الملكية إلى مجموعة “كليرليك كابيتال”، التي تولت إدارة النادي بعد رحيل أبراموفيتش، وأكدت التقارير أن إدارة النادي الحالية أبلغت الجهات المختصة طواعية عن المخالفات التي تم اكتشافها.
وتتعلق الاتهامات بعدم تسجيل المدفوعات الحقيقية لوكلاء اللاعبين في السجلات الرسمية للنادي، وهو ما دفع الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فتح تحقيق موازٍ لتقييم حجم الانتهاكات المحتملة.
ويستعد النادي للاستعانة بإحدى شركات المحاسبة الكبرى لمراجعة وتحليل الخروقات بشكل دقيق، مع تأكيده على عدم رغبته في تلقي عقوبات رياضية، نظرًا لأن الملاك الحاليين لم يكونوا طرفًا في المخالفات.
ومن المنتظر أن تتراوح العقوبات المحتملة بين الغرامات المالية، التسويات القانونية، أو فرض عقوبات رياضية محتملة، بناءً على نتائج التحقيق.
