قبول الأعمال مرتبط بصحة التوحيد وفقًا لد. المهنا
في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، أشار الشيخ الدكتور خالد المهنا إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أهمية تقوى الله كسبيل للنجاح والفلاح, وقد شدد على ضرورة الالتزام بتعاليم الدين الحنيف والحرص على تحقيق الإخلاص لله في الأعمال والعبادات.
الإيمان والعمل الصالح
أكد الشيخ المهنا أن القرآن الكريم والسنة النبوية يذكران أن الإيمان ليس مجرد كلمات تقال، بل هو قول وعمل, وأشار إلى قول الله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم", لذا، فإن الإخلاص والاتباع لسنة النبي محمد هما الأساس لقبول الأعمال.
التقرب لله بالتوحيد
وفي حديثه، استشهد الشيخ بمقولة الرسول صلى الله عليه وسلم التي يقول فيها: "قل آمنت بالله ثم استقم", فالإيمان يتطلب أفعالاً تدل على هذا الإيمان، وبدونها يصبح الكلام بلا معنى, فلا بد من استمرارية الشخص على طاعة الله من خلال الإخلاص في العبادة.
شرط قبول الأعمال
أوضح الشيخ المهنا أنه لا يمكن قبول الأعمال حتى تكون قائمة على أسس سليمة من التوحيد والإخلاص, فالأعمال الصالحة دون إيمان حقيقي لا تجدي نفعاً, وتحدث عن أهمية الاتباع الصحيح لسنة النبي الكريم، وأن الانقياد له هو السبيل لتحقيق الرضا الإلهي.
في النهاية، دعى الشيخ إلى ضرورة التفكر في أعمالنا وأقوالنا، والتأكد من أننا نعمل لإرضاء الله وحده، حتى نتجنب الضلال ونتبع الطريق المستقيم.