زيادة ملحوظة في أسعار الذهب وأثرها على الأسواق الاقتصادية والمستثمرين.

ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ اليوم في السوق المصري بعد الإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الولايات المتحدة على كندا، وهو ما أثار قلق الكثيرين بشأن الاستقرار التجاري العالمي, ويبدو أن القلق من تصاعد حدة الصراعات التجارية يؤثر بقوة على الأسواق.

معدلات الذهب في الأسواق العالمية

في الوقت الذي يشهد فيه المعدن الأصفر ارتفاعًا، سجل الذهب في المعاملات الفورية زيادة قدرها 0,4 في المئة، ليصل سعر الأوقية إلى 3336,85 دولار, بينما العقود الأمريكية الآجلة للذهب حققت مكاسب أكثر، حيث ارتفعت بنسبة 0,7 في المئة وسجلت 3349,10 دولار.

أسعار المعادن النفيسة الأخرى

وبالإضافة إلى الذهب، شهدت الفضة هي الأخرى ارتفاعًا بنسبة 1 في المئة، ليصل سعرها إلى 37,41 دولار للأوقية, لكن الأمور لم تكن جميعها على ما يرام بالنسبة لباقي المعادن، حيث هبط سعر البلاتين بنسبة 0,3 في المئة ليبلغ 1356,83 دولار, بينما عاد البالاديوم إلى الارتفاع مسجلاً زيادة بنسبة 0,3 في المئة ووصل إلى 1145,72 دولار.

الوضع الحالي يثير تساؤلات كثيرة بين المهتمين، خاصة مع استمرار قلق السوق من الوضع الاقتصادي العالمي وتزايد قوة الدولار, تلك المعطيات قد تؤثر على عادات الشراء والبيع وكذلك استثمارات المواطنين في الذهب, ومع استمرار هذه التقلبات، يبقى الانتباه للأسعار المحلية والخارجية هو العنصر الأهم للمواطن المصري في هذه الفترة.