إعادة تأهيل المواقع التراثية والمعالم الحضرية، وزير الإعلام يعلن عن تحولها لمراكز ثقافية

أكد عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة، أن هناك جهودا حثيثة لإعادة تأهيل عدد من المعالم التراثية في البلاد وتحويلها إلى مراكز ثقافية تدب فيها الحياة, هذا التصريح يأتي في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز دور الثقافة في المجتمع، ويعكس أهمية التراث المعماري في تعزيز الهوية الوطنية.

مشاريع جديدة لتحسين الواقع الثقافي

المشاريع التي تم الإعلان عنها ليست مجرد أفكار على الورق، بل تأتي بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، بدءا من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مروراً بسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وتحت إشراف سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء, هذه المشاريع تسعى إلى تطوير البنية التحتية الثقافية وتعزيز المشاركة المجتمعية.

قد تشاهد:  دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بمبلغ 20 مليون دولار من الناشط الفلسطيني محمود خليل

تكامل الماضي مع الحاضر

وأكد المطيري أن المشاريع الجديدة تمثل جسرا يربط بين الماضي والحاضر، حيث تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية, من بين المواقع المستهدفة، يأتي تطوير سوق الأحمدي والقصر الأحمر في مقدمة هذه المبادرات، حيث سيتم إعادة توظيف الموروث المعماري ليصبح منصات للإبداع ثقافي.

التزام بالتراث وتعزيز الإبداع

أشار المطيري إلى أهمية الحفاظ على التراث الكويتي وتعزيزه، والعمل باستمرار على تطوير مبادرات تجعل الثقافة جزءا أساسيا من التنمية المستدامة, التزام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعكس رغبة حقيقية في دمج الثقافة في مسارات التنمية العمرانية والاجتماعية.

قد تشاهد:  وكيل الشؤون: سداد ديون 411 مواطناً بمبلغ يصل إلى 5 آلاف دينار

في الختام، تمثل هذه الجهود انطلاقة نحو مستقبل مزدهر يستلهم الأصالة ويمنح فرصة جديدة للإبداع، لتبقى التراث الثقافي عنصرا حيويا في تشكيل الهوية الوطنية وبناء اقتصاد إبداعي متطور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى