تراجع ملحوظ في نسبة نجاح بكالوريا 2025 وتأثيره على قلق الطلاب وأولياء الأمور في مصر
نسبة النجاح في الدورة الرئيسية لبكالوريا 2025 شهدت تباينًا ملحوظًا بين مختلف الجهات التونسية, حيث جاءت ولاية القصرين في المرتبة الأدنى، بتسجيلها 24,53 %، فيما تصدرت ولاية صفاقس قائمة النجاح بنسبة تجاوزت 50 %, يجب الإشارة إلى أن الإناث مثلن أكثر من 63 % من إجمالي الناجحين، والذي بلغ عددهم 53,721 تلميذًا.
تحليل نسبة النجاح في الدورة الرئيسية لبكالوريا 2025 بولاية القصرين
تُظهر الأرقام المتعلقة بنسب النجاح تفاقم التحديات التعليمية في بعض المناطق, بحيث سجلت ولاية القصرين أقل نسبة نجاح على المستوى الوطني، ما يستدعي جهودًا فورية لتحسين الأداء التعليمي فيها, وعلى نحو مشابه، جاءت ولاية قفصة بنسبة نجاح 28,02 %، تلتها جندوبة 28,26 %، وزغوان 31,19 %، والقيروان 31,54 %, هذه النتائج تؤكد الحاجة إلى مراجعة السياسات التعليمية في هذه الولايات لتعزيز التعليم وتحقيق نتائج أفضل.
الإناث واستحواذهن على غالبية الناجحين
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الإناث حققت تفوقًا في نتائج البكالوريا، إذ شكلن 63 % من الناجحين، مما يعكس الجهود المستمرة والالتزام الجاد من قبل الفتيات في مسيرتهن التعليمية, يُعزى هذا النجاح النسبي إلى أسلوبهن المنظم في الدراسة، الذي يتجلى في نتائج الامتحانات.
مقارنة نسبة النجاح بين مختلف المندوبيات الجهوية
تصدرت المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 قائمة المندوبيات، بتسجيلها 55,75 %, بينما احتل المرتبة الثانية صفاقس 2 بنسبة 54,89 %, من جهة أخرى، حققت ولاية مدنين نجاحًا بنسبة 50,75 %, ولمختلف المندوبيات الأخرى نسب أقل، حيث جاءت أريانة في المرتبة الرابعة بنسبة 47,95 %، بينما حققت المهدية 47,12 % وتونس 1 46,85 %، وسوسة 46,68 %.
الولاية | نسبة النجاح (%) |
---|---|
صفاقس 1 | 55,75 |
صفاقس 2 | 54,89 |
مدنين | 50,75 |
أريانة | 47,95 |
المهدية | 47,12 |
تونس 1 | 46,85 |
سوسة | 46,68 |
القصرين | 24,53 |
تشير النتائج الوطنية إلى أن نسبة النجاح بلغ 37,08 %، بعد اجتياز 144,863 تلميذًا الامتحانات, يتطلب هذا التباين في النتائج اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين جودة التعليم، وخاصة في الولايات ذات المعدلات المنخفضة.
خطوات لتحسين النتائج التعليمية
- تعزيز الدعم التعليمي للولايات ذات النسب المنخفضة، مثل القصرين وقفصة,
- تشجيع الفتيات من خلال برامج مخصصة لتعزيز نجاحهن الذي بلغ 63 %,
- تحسين البنية التحتية التعليمية في المناطق الأقل حظًا,
- وضع برامج تحفيزية للأساتذة لتحسين جودة التعليم,
- تنظيم ورش عمل للأسر لزيادة الوعي بأهمية الدعم الأسري للطلاب,
تتطلب الأرقام الحالية تضافر الجهود من الجهات المعنية لتحسين نتائج التعليم، خاصة في الولايات التي تحتاج إلى دعم أكثر.