انفراجة مرتقبة في الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة وفقاً للحويلة

أكدت د,أمثال الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية أن هناك انفراجة قريبة في توفير الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الأمر كان متوقفاً لمدة خمس سنوات، حيث كانت لم يتم صرف أي منها, ولكن، وبفضل جهود الهيئة، بدأ الصرف بالفعل، ومن المتوقع أن يتم توزيع السماعات الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى الكراسي المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.

تقول الحويلة: "لن ينتهي العام دون صرف كل الأجهزة المطلوبة، وهذا أمر يشغل بالي منذ استلامي للهيئة," وهي تؤكد أن هناك ميزانية مخصصة لهذا الغرض، وتم الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

متابعة دقيقة لضمان الحقوق

الحويلة تناولت أهمية المتابعة الدقيقة للأشخاص المكلفين برعاية ذوي الإعاقة، حيث أوضحت أن الوزارة تواجه مشكلات في معرفة مكان وجود هؤلاء المكلفين، مما استدعى ربط المنافذ البرية والجوية لسهولة المتابعة, وأكدت أن بعض المكلفين يقيمون في دول أخرى رغم أن أبنائهم يحتاجون لرعاية تامة.

استجابة لملاحظات الأمم المتحدة

كما قامت الحويلة بالإشارة إلى ملاحظات الأمم المتحدة بشأن قانون رقم 8 لسنة 2010، حيث تم التنبيه على ضرورة تعزيز البرامج التأهيلية والخدمية، وهذا الأمر قيد الدراسة حالياً, الوزارة تعمل على تطوير مزايا تأهيلية وتعليمية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

تطبيقات تكنولوجية جديدة

أما على صعيد الدعم التكنولوجي، فقد كشفت الحويلة عن توجيه الوزارة لإنشاء مركز متصل مع المدارس بالتعاون مع غوغل ومايكروسوفت، يتيح للطلاب التواصل بلغة الإشارة, بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني يتيح لذوي الإعاقة السمعية التواصل مع المؤسسات المختلفة مثل البنوك والمستشفيات.

ختامًا، يعد هذا التطور بمثابة أمل جديد لذوي الإعاقة، حيث تسعى الوزارة لتوفير المزيد من الخدمات والدعم بما يعزز حقوقهم ويحقق الاندماج المجتمعي.