غسل الكعبة: سنة نبوية تعكس الريادة السعودية ومناسبة إسلامية عالمية
أكد الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن غسل الكعبة المشرفة هو تقليد نبوي عظيم وثقافة يحتفل بها المسلمون في كل أنحاء العالم, المناسبة ليست مجرد طقوس بل تعكس تقدير المملكة العربية السعودية لهذا المعلم العظيم.
مناسبة عظيمة تؤكد على الوحدة الإسلامية
أوضح السديس، عقب مشاركته في مراسم غسل الكعبة، أن هذه المناسبة تظهر كيف أن حكومة المملكة تسعى بجد لتعزيز قيم الحوار والتسامح بين الناس, كل عام، يأتي المسلمون من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا هذا الحدث الفريد الذي يؤكد وحدتهم وإيمانهم.
تاريخ غسل الكعبة والأهمية الوطنية
تعود مراسم غسل الكعبة إلى عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، الذي كان أول من تولى هذه المهمة بعد توحيد المملكة, ومنذ ذلك الحين، استمر أبناؤه الملوك في أداء هذا الفخر الوطني, اليوم، يرى الجميع أن الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان مستمرون في هذا التقليد العظيم.
السديس قال أن حفل غسل الكعبة يعد رمزًا لعمق الاهتمام الذي توليه القيادة لخدمة البيت الحرام, وفي ختام حديثه، قدم السديس شكره للملك ولولي العهد على الجهود الكبيرة لتحسين ظروف الحجاج والمعتمرين.
كلمة النهاية، إن غسل الكعبة ليس مجرد تقليد بل رسالة قوية للعالم، تجسد كيف أن المملكة تسعى دائما لتقدم الأفضل لمقدساتها ولزوارها من كل مكان.