الحلقة الأخيرة من “ما تراه ليس كما يبدو” تكشف سقوط الوكالة ونهاية مفتوحة للأحداث
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” تصاعدًا دراميًا كبيرًا انتهى بكشف أسرار “الوكالة” وتفككها، مع ظهور مفاجآت قلبت مجرى الأحداث وفتحت الباب أمام استمرار الصراع في عالم جديد أكثر غموضًا.
بدأت الأحداث بوصول جابر جبر إلى المستشفى للاطمئنان على ابنه حمزة المصاب في أحداث الشغب، بينما تعرضت حسابات المحامي يحيى عزيز للتهكير وحذف جميع مقاطع الفيديو التي فضح فيها الوكالة, ومع تزايد الضغوط، خضع جابر وخرج في بث مباشر يهاجم يحيى باتهامات باطلة، في الوقت الذي تحرك فيه منشاوي لإطلاق حملة تشويه منظمة ضده عبر مؤثرين تابعين للوكالة.
لكن المفاجأة جاءت عندما أعلنت نورا خلال بث مباشر أن المحامي يحيى عزيز هو والدها، لتكشف براءته وتدحض المزاعم ضده، بينما انهار جلال وظهر ممسكًا بجثة زوجته في بث صادم أجبر الوكيل على إصدار أوامر بإغلاق الوكالة والهرب، قبل أن تداهم الشرطة المقر وتكتشف خلوه.
لاحقًا، أصدرت النيابة قرارات ضبط وإحضار للمتورطين، فاعترف الشيخ سالم بكل التفاصيل، ونُقل جلال إلى مستشفى الأمراض العقلية، فيما ظل منتصر مصرًا على براءته, واختُتمت الأحداث باستضافة الإعلامي محمد الدسوقي رشدي للمحامي يحيى عزيز، مع ظهور غامض لشخصية جديدة تعرض على جابر العمل في وكالة تحمل اسم “الراعي”.
النهاية أكدت أن الصراع لا يتوقف بل يتجدد.