جامعة الملك سعود تعزّز قدرات الجيل الموهوب من خلال تطوير المسار البحثي فيها.

يشهد المجال التعليمي في المملكة تقدمًا ملحوظًا، حيث ينطلق برنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الملك سعود ليعزز قدرات الجيل الجديد, هذا البرنامج هو نتيجة تعاون مثمر بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ويعكس التوجه نحو رسم مستقبل بحثي واعد.

انضمام 60 طالبًا وطالبة

تحتضن جامعة الملك سعود هذا العام ستين طالبًا وطالبة ليشكلوا جزءًا من هذا المسار البحثي, المعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بالتعاون مع كليات الجامعة يقدم بيئة مثالية لهؤلاء الموهوبين للبحث والنمو، مما يدل على ازدياد اهتمام الشباب بالمجالات العلمية.

قد تشاهد:  تعاون مثير بين Replit ومايكروسوفت ينافس Google Cloud

فرص تعاون مع باحثين متميزين

الدكتور أحمد بن عبدالكريم الصالح، رئيس برنامج موهبة الإثرائي، يؤكد على أهمية هذا البرنامج في منح الطلاب إمكانية التعاون بشكل مباشر مع باحثين محترفين من الجامعة, هذه الخطوة تساهم في تعزيز الفهم العملي للبحث العلمي وتطبيقاته، حيث تم إضافة محتوى تعليمي جديد في البرمجة ولغة بايثون.

قد تشاهد:  هاتف شاومي Redmi A5 الجديد تصميم أنيق ومواصفات متقدمة بسعر يناسب الفئات الاقتصادية في مصر

تطوير مهارات حل المشكلات

من جهتها، أكدت الدكتورة سهام الطريري، النائب العلمي لشطر الطالبات، أن البرنامج لا يقتصر على التعليم النظري، بل يعتمد على تمكين الطلاب من تحليل الأبحاث الحالية وحل مشكلاتها بطريقة مبتكرة.

تعزيز الثقة بالنفس

الدكتور بدر المطيري أشار إلى أن البرنامج يحطم الحواجز النفسية لدى الطلبة، حيث يوفر لهم الفرصة لاستخدام الأجهزة المتخصصة وتنفيذ التجارب بأنفسهم، مما يسهم في تعزيز ثقتهم وقدراتهم على تفكير الناقد.

قد تشاهد:  استقطاب مهندسين بارزين من xAI وتسلا وميتا يعزز سباق الذكاء الاصطناعي في OpenAI

مستقبل واعد في البحث العلمي

البرنامج الذي يمتد لأربعة أسابيع يتيح للطلاب تجربة البحث في مراكز عالية المستوى بالجامعة، إضافة إلى حقائب مهارية ورحلات تعريفية، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في المستقبل, تعتبر هذه المبادرة استثمارًا مهمًا في مستقبل البحث العلمي بالمملكة، حيث تسهم في تكوين قادة مبتكرين في مجالات متعددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى