“أجفند” يوافق على تمويل مشاريع جديدة لدعم التنمية وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) اليوم اجتماعه النصف سنوي الحادي والثلاثين في الرياض، تحت رئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز, الاجتماع شهد مناقشات حيوية حول دور البرنامج في دعم المبادرات التنموية، مع التركيز على تعزيز الأمن الغذائي وتطوير مشروعات جديدة في المنطقة.
مشروعات جديدة تهدف للتنمية المستدامة
قام المجلس بإقرار تمويل 16 مشروعًا تنمويًا، تهدف إلى تحقيق أهداف أجفند وتلبية الاحتياجات المجتمعية الخاصة, العاملون في هذه المشروعات سيستفيدون بأكثر من 5,600 فرد، بينهم نساء وأطفال وشباب، إلى جانب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وصغار المزارعين, يمثل هذا التمويل جزءًا من استراتيجية شاملة تستهدف مجالات تمكين المرأة ودعم المجتمع المدني والتعليم المفتوح.
تعزيز الشراكة لمواجهة التحديات البيئية
المجلس أظهر دعمه القوي لمبادرة الأمن الغذائي التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر حول التصحر في المملكة، حيث تعد من أبرز المشروعات التي يسعى أجفند من خلالها لمكافحة التصحر والجفاف, رؤية البرنامج تستند إلى التعاون مع شراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف، في سبيل تحقيق تطلعات المجتمع العربي لمواجهة التحديات البيئية.
يرى مختصون أن التمويلات التي تعتمدها أجفند تنسجم مع الأهداف التنموية المستدامة، مما يبرهن على التزام البرنامج بمواكبة التطورات الحالية وتقديم حلول عملية وفعالة لمشكلات العصر, تأسيس البرنامج منذ سنوات سابقة يتيح له القدرة على دعم مشاريع تنموية في 133 دولة، بالتعاون مع أكثر من 450 شريكا من منظمات حكومية وغير حكومية.
بذلك، يتبين أن أجفند ليس مجرد برنامج تمويلي، بل هو شريك استراتيجي يؤكد على أهمية العمل الجماعي للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمعات.