المملكة تواصل ريادتها العالمية في الأمن السيبراني وتحافظ على المركز الأول في المؤشر.

حافظت المملكة العربية السعودية على موقعها الريادي عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث أظهر تقرير جديد صادر عن مركز التنافسية العالمي أن المملكة احتلت المرتبة الأولى في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2025, وهذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لتعزيز أمن المعلومات وحماية البيانات.

الدعم الحكومي الدائم

أعرب الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، عن امتنانه العميق للقيادة السعودية، مشيدا بالدعم الذي يقدمه كل من الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان, هذا الدعم المستمر كان له دور كبير في تحقيق هذه النجاحات في ظل الظروف العالمية المتغيرة.

إنجازات متتالية في الأمن السيبراني

قال العيبان إن هذا الإنجاز يتماشى مع سلسلة من النجاحات التي حققتها المملكة منذ بدء تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للأمن السيبراني, كما سلط الضوء على دور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني التي تأسست كمرجع رئيسي في هذا المجال، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تعزيز الأمن القومي وحماية البنية التحتية.

يذكر أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ليست فقط المسؤولة عن صنع السياسات، بل تهدف أيضًا إلى تشجيع الابتكار والاستثمار في القطاع، مما يعكس رؤية وطنية طموحة تتطلع إلى تحقيق بيئة آمنة في الفضاء السيبراني.

بفضل هذه الجهود، تبوأت المملكة مكانة مرموقة في الساحة العالمية كأنموذج رائد، محققة إنجازات ملحوظة في تعزيز السيادة التقنية والتعاون الدولي.