مصر وروسيا توقعان اتفاقًا جديدًا لدعم مشروع محطة الضبعة النووية وتأمين الطاقة المستدامة

وقعت مصر مؤخرًا بروتوكولًا مكملًا لاتفاقية التعاون مع روسيا بشأن بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية, تعد هذه الخطوة علامة بارزة في تعزيز الشراكة المستدامة بين البلدين، خاصة في إطار مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية, يهدف هذا التوجه إلى تعزيز قدرة مصر على توفير طاقة نظيفة ومستدامة تلبي احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.

البروتوكول المكمل: دعم لمشروع الضبعة للطاقة النووية

الصندوق المكمل الذي تم توقيعه يسعى لتسريع العمل في مشروع الضبعة، الذي يعد الأهم في مصر ومنطقة الشرق الأوسط, ينسجم هذا البروتوكول مع البرنامج الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مما يضمن استكمال البناء والتشغيل بكفاءة عالية ووفق الجداول الزمنية المتفق عليها.

فوائد البروتوكول للمشروع

• تسريع الأعمال الإنشائية للمحطة: يساهم البروتوكول في تسريع تنفيذ الأعمال، مما يعزز فعالية المشروع,
• الالتزام بالجداول الزمنية: يضمن البروتوكول الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مما يسهم في تحقيق الأهداف برقابة مشددة,
• الدعم الفني والتقني: يوفر الجانب الروسي دعمًا فنيًا وتقنيًا يساعد في توجيه سير العمل,
• بناء القدرات الوطنية: يعزز البروتوكول من بناء القدرات الوطنية في مجال الطاقة النووية من خلال التدريب والمشاركة العملية,

العلاقة الاستراتيجية بين مصر وروسيا

توقيع هذا الملحق يعتبر تتويجًا لجهود القيادة السياسية في البلدين ويعكس التزام روسيا بدعم مصر في هذا المشروع الحيوي, تعكس هذه العلاقة الاستراتيجية قوة التعاون في جميع مراحل تنفيذ المشروع من التصميم إلى التشغيل، حيث تركز على تأمين احتياجات الطاقة للمصريين وتعزيز الأمن الطاقي في المنطقة.

تفاصيل المشروع

ختامًا، إن تنفيذ البروتوكول والملاحق الملحقة يحقق لمصر خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة, لمزيد من المعلومات حول مشاريع الطاقة المتجددة في مصر، يمكنك زيارة موقع خليجي سفن.