طاقم أكسيوم 4 يستقر بنجاح في محطة الفضاء الدولية ويطلق أبحاثًا طبية حيوية
بدأ طاقم رحلة أكسيوم 4 مهمتهم الجديدة على متن محطة الفضاء الدولية، حيث انطلقوا في إجراء أبحاث طبية حيوية تهدف إلى فهم تأثيرات الفضاء على صحة الإنسان, تشمل التجارب دراسة تحفيز العضلات والمناعة الخلوية، حيث يعمل العلماء على تقدير التأثيرات الناتجة عن انعدام الجاذبية.
أعلن قائد العمليات، تاكويا أونيشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، عن بدء مرحلة جديدة من أبحاثه, يقوم بجمع عينات من دمه ولعابه لمعالجتها وتحليلها في بيئة الفضاء, هذه العينات ستساعد في فهم تأثير انعدام الجاذبية على المناعة، حيث تتضمن الأبحاث دراسة ردود الفعل المناعية المرتبطة بالتوتر.
عمليات صيانة مهمة لدعم الأبحاث
خلال اليوم، شارك مهندسو الرحلة مثل جوني كيم وآن ماكلين ونيكول آيرز في صيانة مختبر محطة الفضاء, ركز كيم على أعمال السباكة، في حين قام آيرز بفحص مكونات الطاقة، واستمرت ماكلين في دعم الطاقم على الرغم من جدول أعمالهم المزدحم.
تحفيز العضلات ودراسات فضائية جديدة
في نفس الوقت، انطلقت رائدة الفضاء بيجي ويتسون ورفاقها في طاقم أكسيوم 4، مثل شوبانشو شوكلا وتيبور كابو وأوزنانسكي-ويشنيفسكي، في إجراء تجارب جديدة تتعلق بتحفيز العضلات ومراقبة تأثير البدلات الفضائية, وفي الأسبوع الثاني، اكتشف فريقهم أن محاكاة العضلات الكهربائية تساهم في تفاقم ضمور العضلات في بيئة الفضاء.
التركيز على التعاون وتقنيات جديدة
في وحدة خدمة زفيزدا، عمل سيرجي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي بمثابرة في تنظيم مكونات جهاز المشي الذي يعد جزءاً أساسياً من مرافق المحطة, بالإضافة إلى ذلك، قام كيريل بيسكوف بفحص عينات بيولوجية مهمة، مما يسهم في الحفاظ على صحة الطاقم.
هذا التنوع في الأنشطة البحثية والصيانة يؤكد على أهمية التعاون بين أفراد الطاقم، مما يسهم في تعزيز الفهم العلمي في الفضاء.