إبداع الواعدين يصل لذروته
يستمر تعليم مكة المكرمة في تقديم الدعم والمساندة لمجموعة مكونة من 605 طلاب وطالبات موهوبين، من خلال برامج موهبة الإثرائية, هذه البرامج التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع جامعة أم القرى، تأتي في فترة ممتدة من 29 يونيو حتى 17 يوليو، حيث تسعى إلى تطوير مهارات هؤلاء الشباب وتحفيز قدراتهم الإبداعية.
استثمار في المستقبل
تسعى هذه المبادرات التعليمية إلى إحداث تأثير إيجابي على مستقبل الطلاب الموهوبين، من خلال التركيز على تنمية مهاراتهم العقلية والإبداعية, يتلقى الطلاب تدريبات وورش عمل مكثفة تهدف إلى تعزيز قدراتهم وتوسيع آفاق تفكيرهم.
تعاون مثمر
يحظى الطلاب بدعم كبير من فريق عمل مختص، إذ يعمل المدربون جنباً إلى جنب مع الطلاب لتقديم أفضل أساليب التعليم والتوجيه, يأتي هذا التعاون كثمرة لجهود مؤسستين كبيرتين تسعيان إلى بناء جيل قادر على الابتكار والإبداع.
يبدو أن هذه الخطوات تعكس التزاماً حقيقياً من جانب التعليم في مكة بتمكين الشباب وإعدادهم لمستقبل يزخر بالفرص والتحديات, إن دعم الموهوبين يعد استثماراً في جيل قادر على التنافس محلياً وعالمياً، ما يجعل مثل هذه البرامج ضرورية في مجتمعنا اليوم.