أمير المدينة المنورة يفتتح فرضية التمرين التعبوي “استجابة 17” في ينبع
أكد الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، خلال تدشين فرضية التمرين التعبوي "استجابة 17" في محافظة ينبع، أهمية حماية البيئة البحرية وتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث, الحضور كان من عدد من مديري القطاعات الحكومية والجهات المعنية، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030.
أهمية حماية البيئة البحرية
الأمير سلمان أشار إلى أن البيئة البحرية تعتبر من موارد الوطن الثمينة، مما يستوجب تكاتف الجهود لتأمينها واستدامتها, رعاية القيادة الحكيمة لهذا الحدث تأتي ضمن استراتيجية شاملة لدعم الاستدامة، حيث يسعى التمرين لتعزيز المنظومة الوطنية لمواجهة الطوارئ البيئية.
نجاح التعاون بين الجهات المختلفة
خلال الحفل، أبدى علي بن سعيد الغامدي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، شكره للأمير سلمان على دعمه, وأكد على أهمية التمرين في تقديم مستوى عالٍ من الجاهزية والاستجابة الفعالة لحوادث التلوث، حيث شاركت أكثر من 56 جهة حكومية وخاصة بمعدات احتواء متطورة.
التمرين كأكبر مشروع بيئي بالمنطقة
"استجابة 17" يعتبر من أكبر التمارين البيئية في المملكة، حيث تضمّن استخدام 15 وسيلة بحرية وطائرات الاستجابة السريعة, وقد تم تطوير جهوزية المنشآت الحساسة بنسبة تصل إلى 120% منذ عام 2022، مما يعكس تطور المملكة في هذا المجال الحيوي.
الحضور شهد عرضًا تقديميًا عن جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث، واستعراض لأحدث التقنيات المستخدمة في عمليات الرصد والتحكم بالمشكلات البيئية, الأمير سلمان تابع عن كثب أداء الفرق المشاركة، نابضًا بفخر واعتزاز بما حققته المملكة من تقدم في مجال حماية البيئة.