دراسة جديدة تكشف: عدم دقة تتبع السعرات الحرارية في الساعات الذكية
تجري في الأوساط العلمية والشعبية نقاشات مكثفة حول دقة الساعات الذكية في تتبع البيانات الصحية، لا سيما السعرات الحرارية المحروقة, دراسة جديدة سلطت الضوء على هذه المسألة، وكشفت نتائجها أن معظم هذه الأجهزة لا تقدم معلومات دقيقة عن مستوى النشاط البدني.
أجرى موقع MailOnline اختبارا شمل سبع ساعات ذكية من كبرى الماركات، في مختبر بلندن مزود بأجهزة متطورة قياسية لقياس استهلاك السعرات الحرارية, تم استخدام أساليب علمية دقيقة، بما في ذلك قياس معدل الأيض الأساسي واختبارات تحليل تكوين الجسم، لمقارنة البيانات المتحصل عليها من الساعات الذكية مع القيم المدروسة.
نتائج الدراسة والمفاجآت
عند مقارنة النتائج، أظهرت ساعة Apple Watch 10 تفوقا ملحوظا، حيث حققت دقة بنسبة 92% مقارنة بالقياسات المختبرية, في المقابل، جاءت ساعة Garmin Vivoactive 6 بنسبة 112%، مما يشير إلى أنها قد بالغت في تقدير السعرات المحروقة بنسبة 12%, بينما سجلت نتائج ساعات أخرى مثل Fitbit Charge 6 وSamsung Galaxy Watch Ultra نسبا أقل بكثير، ما يعكس أهمية التحقق من مصادر المعلومات الصحية قبل الاعتماد على البيانات.
دقة البيانات أمر حاسم
تتطلب الأمور الصحية دقة متناهية، وبدون بيانات موثوقة، قد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة قد تؤثر على الصحة, الدراسة أثارت تساؤلات حول كيفية استخدام هذه الأجهزة وما إذا كانت تلبي احتياجات المستهلكين بشكل صحيح، مما يستدعي مطالبات بتحسين التقنيات المستخدمة في تطوير هذه الساعات الذكية.
تتزايد الحاجة إلى بحوث أكثر لتوفير معلومات دقيقة للمستخدمين في عالم يسعى إلى تحقيق نمط حياة صحي، مما يجعل هذه النتائج بمثابة دعوة للبحث عن المزيد من الدقة في المستقبل.