أسعار الذهب تشهد ارتفاعاً طفيفاً مع قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات المالية.

سجلت أسعار الذهب في السوق العالمية ارتفاعا بسيطا في بداية الأسبوع، ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الدولار الأمريكي قوة ملحوظة بالإضافة إلى زيادة في عوائد السندات, المعدن الأصفر شهد ارتفاعا قدره 60 سنتا، ليصل سعر الأوقية إلى 3332,20 دولار, لكن لا بد من الإشارة إلى أن الفضة كانت في الاتجاه المعاكس، حيث انخفض سعرها بمقدار 16,90 سنتا، لتبلغ 36,615 دولار للأوقية، مما يدل على تقلبات سوق المعادن الثمينة.

قد تشاهد:  وزارة الصناعة تعلن عن تأسيس جمعية غير ربحية لمصنعي الأجهزة الطبية في البلاد.

الدولار الأمريكي يمسك بزمام الأمور

قوة الدولار تلعب دورا كبيرا في تحركات أسعار الذهب, عندما يرتفع الدولار، يكون هناك ضغوط على المعادن الثمينة، وهذا ما نشهده حاليا, المواطن المصري يراقب هذه التطورات عن كثب، خاصة في ظل تأثيرها المباشر على الأسعار المحلية والتي تهم كل بيت.

السوق المصري وتأثير أسعار المعدن الأصفر

في ظل كل ذلك، نجد أن الأسواق المحلية تتأثر بشكل واضح, مع ارتفاع أسعار الذهب عالميا، يزداد التساؤل بين الناس حول كيفية تأثير ذلك على الأسعار في مصر, فكل يوم يمر يحمل في طياته أهمية خاصة للحفاظ على الاستثمار في المشغولات الذهبية.

قد تشاهد:  استقرار أسعار الذهب: تحليل للأسباب والتوقعات في السوق العالمية للأصفر النفيس.

الحذر مطلوب في مثل هذه الأوقات، وتجب متابعة الأخبار المحلية والدولية لاستباق أي تغييرات قد تؤثر على القدرة الشرائية للمواطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى