مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرة آخرين في كمين بغزة

قُتل خمسة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب عشرة آخرون بجروح في اشتباكات عنيفة وقعت شمال قطاع غزة، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية كمينًا معقدًا في بيت حانون, الحادث الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الكمين الكبير والاستثنائي” خلف حالة من الفوضى والذعر في المنطقة، مع ورود أنباء عن فقدان أحد الجنود.

تفاصيل الحادث تشير إلى أن مقاتلي المقاومة استخدموا أساليب متطورة، حيث استهدفوا دبابة بعبوة ناسفة ثم تابعوا الهجوم بعبوات أخرى استهدفت القوات الإسرائيلية التي حاولت إنقاذ زملائها المصابين, سكان مدينة عسقلان أفادوا بسماع دوي انفجارات قوية، مما يدل على قوة الهجوم.

الجنود المستهدفون ووحدة يهلوم

الجنود المستهدفون ينتمون إلى وحدة “يهلوم” الهندسية، المعروفة بعمليات تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين, المروحيات الإسرائيلية هرعت إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة ونقل المصابين، بينما كانت نيران المدفعية تتوالى على المنطقة.

تصعيد عسكري وتطورات مستمرة

تشهد عمليات الفصائل الفلسطينية تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث سقط عشرات الجنود والضباط بين قتيل وجريح في مناطق مختلفة من قطاع غزة, الشهر الماضي كان الأكثر دموية للجيش الإسرائيلي، حيث لقي 20 عسكريًا حتفهم، بينما اعترف الجيش بمقتل ضابط وستة جنود في اشتباكات جنوب غزة.

في تحولات سريعة، نفذت الفصائل الفلسطينية ثلاث عمليات هجومية ضد القوة 98 الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة, تصاعد العمليات يأتي في سياق الأحداث الأمنية المتوترة، مما يشير إلى تحديات متزايدة تواجهها إسرائيل في المنطقة.