وزير الصناعة يبحث سبل تعزيز التعاون الصناعي مع الوزير الروسي في اجتماعهما الأخير.
التقى بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، بنظيره الروسي أنطون أليخانوف خلال زيارته لروسيا, في اللقاء، تم التطرق لفرص التعاون الصناعي وتعزيز الاستثمارات بين البلدين، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير في تنمية التعاون في المجالات الصناعية.
تعاون مثمر
الاجتماع شهد تأكيد كلا الوزيرين على أهمية تعزيز التعاون بين السعودية وروسيا، لفتح آفاق جديدة تدعم التنمية الصناعية وتساعد القطاع الخاص في البلدين على استغلال الفرص الاستثمارية, الجانبان ناقشا سبل الاستفادة من الخبرات الصناعية الروسية الواسعة، خاصة في مجالات المعدات الثقيلة والآلات الزراعية والكيماويات.
استثمار مشترك في القطاعات الصناعية
تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية، خصوصا في القطاعات الواعدة، التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة, وتطرق الاجتماع إلى تمكين الابتكار ونقل المعرفة، مما يضمن بناء شراكات استثمارية فعالة تعود بالنفع على الجانبين.
أهداف غير النفطية
كما تم التأكيد على أهمية تنمية الصادرات غير النفطية وتسهيل نفاذها بين الدولتين, يتطلع الجانبان لتحقيق نمو مستدام في التبادل التجاري، مع توفير البيئة المناسبة للمستثمرين.
دعوة خاصة من الخريف لنظيره الروسي للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض في يناير 2026، تعكس المكانة المميزة لهذا الحدث في دفع التعاون بين الدول الشقيقة.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات المهمة، منها المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية، مما يزيد من دلالات التعاون المثمر الذي ينتظر أن يحقق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.