«الحركة الكشفية الكويتية تطرح سؤالاً: إلى أين؟»
نظمت جمعية الكشافة الكويتية ندوة مهمة تحت عنوان "الحركة الكشفية الكويتية إلى أين"، حيث شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من منتسبي الحركة الكشفية, وضمت الندوة عددًا من الشخصيات البارزة، مثل القائد الكشفي سليمان الزايد ومحمد البحر، وشارك في إدارتها نائب رئيس الجمعية حسين المقصيد.
تاريخ طويل من الريادة
تحدث القادة عن رحلتهم في عالم الكشافة وتجاربهم الغنية في الرحلات والمخيمات العالمية, عرضوا تفاصيل مسيرتهم وكيف ساهمت الحركة الكشفية الكويتية في بناء جيل واعٍ ومبادر على مدى عقود.
التحديات والإنجازات
تناول المحاضرون التطورات التي شهدتها الحركة الكشفية الكويتية، ومدى تميزها في ظل التحديات الاجتماعية الحالية, ومنذ انطلاقتها في عام 1936، استطاعت الحركة أن تتبوأ الصدارة على الصعيدين المحلي والعالمي، في مشهد يفتخر به الجميع.
مكانة دولية رائدة
في حديثهم، أشار القادة إلى المناصب القوية التي حققتها الكويت في الساحة الكشفية الدولية، مثل ترؤس عبدالله الطريجي للجنة الكشفية العربية، بالإضافة الى استضافة الكويت لمقر الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات, كما تم الإعلان عن فوز الكويت بتنظيم المؤتمر العالمي لرؤساء الكشافة والمرشدات عام 2027.
نقلة نوعية
أوضح المحاضرون أن الحركة الكشفية الكويتية شهدت مؤخرًا نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الدولية، مؤكدين على النجاح الكبير الذي حققته في الأنشطة الكشفية المتنوعة, تعكس هذه الإنجازات العمق التاريخي والريادة المستمرة للقادة الكويتيين في هذا المجال، ما يجعل الحركة الكشفية جزءًا لا يتجزأ من الهوية الكويتية.