دعوات أوروبية لتشريع يمنع سحب الألعاب بعد حذف لعبة The Crew
حققت حملة "Stop Killing Games" نجاحاً ملحوظاً بعد تجاوز عريضة المطالبة بالحفاظ على الوصول إلى ألعاب الفيديو حاجز المليون توقيع, هذا الإنجاز يُلزِم الاتحاد الأوروبي بدراسة تشريع يضمن استمرار إمكانية تشغيل الألعاب حتى بعد توقف مطوريها عن دعمها, في خضم ذلك، يؤكد المنظمون أن التحديات الأكبر لم تبدأ بعد، حيث يظل هناك احتمال وجود توقيعات وهمية، فضلاً عن معارضة كبرى من الشركات مثل يوبيسوفت ومايكروسوفت ونينتندو.
بدايات الحملة: دافع شخصي
أطلقت الحملة من قبل روس سكوت، صانع محتوى معروف، عقب قرار يوبيسوفت بإزالة لعبة The Crew من المتاجر الرقمية وإغلاق خوادم اللعبة في عام 2024, هذا القرار أثار قلقاً شديداً بين اللاعبين، الذين اعتبروا أن سحب الألعاب بهذه الطريقة يمثل خرقاً لحقوقهم في الملكية الرقمية.
عملية التحقق: جزء من التشريع
في مقطع فيديو نشره على يوتيوب، أوضح سكوت أن هذه الحملة ليست مجرد وسيلة للتوقيع، بل هي جزء من الإجراءات الرسمية لتشريع الاتحاد الأوروبي, أكّد على أهمية التحقق من صحة التوقيعات، مشيراً إلى أن أي تزوير يُعد جريمة تستدعي التصدي لها, حتى بداية يوليو، بلغ عدد التوقيعات 1,2 مليون، مما يوفر بعض الأمان القانوني للجهود المبذولة.
تحذيرات من الشركات الكبرى
من جانب آخر، عبرت مجموعة فيديو غيمز يوروب، التي تضم مجموعة من كبار الناشرين، عن تحفظاتها, اعتبرت أن السماح بإنشاء خوادم خاصة بعد توقف الدعم الرسمي يعد تهديداً للأمن، لأنه قد يفتقر للرقابة اللازمة, كما حذرت المجموعة من أن التشريع المقترح قد يعيق تطوير ألعاب جديدة، مما يُحدث حالة من الركود في السوق الأوروبية.