تجنيد 54 ألف حريدي في جيش الاحتلال لبدء القتال
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بصورة رسمية عن انطلاق حملة تجنيد جديدة تشمل 54 ألف من أفراد طائفة الحريديم, يُتوقع أن يبدأ إرسال أوامر الاستدعاء للجيش الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جهود التوسع التي يسعى الجيش لتحقيقها.
أهداف التجنيد وتحدياته
في بيان رسمي صدر اليوم الأحد، كشف جيش الاحتلال عن استراتيجيته في تحديد أولويات التجنيد, حيث ستركز الجهود على استقطاب مجندين يتمتعون بقدرات عالية، خاصة أولئك القادرين على تنفيذ مهام قتالية في الخطوط الأمامية, هذه الخطوة تأتي في ظل الحاجة المتزايدة للقوى البشرية في الجيش، وذلك من أجل تحسين العمليات العسكرية.
إجراءات جديدة ضد المتهربين
تزامناً مع هذه الحملة، أعلن جيش الاحتلال عن عزمه تكثيف أنشطة إنفاذ القانون ضد الأفراد الذين يتهربون من الخدمة أو يهربون منها, حيث سيعمل الجيش على تقديم بيئة مناسبة للحريديم، لتسهيل اندماجهم ضمن صفوف الجيش مع الحفاظ على تقاليدهم ونمط حياتهم.
مناقشات حول الأزمة
في سياق متصل، أُفيد بأن بنيامين نتنياهو أجل سفره إلى الولايات المتحدة عدة ساعات للتباحث حول أزمة تجنيد الحريديم, حيث التقى مع الرئيس الإسرائيلي لنقاش الوضع الحالي والمواجهات العسكرية في غزة، إضافة إلى الاستثمارات في توسيع اتفاقات إبراهام.
تعد طائفة الحريديم جزءاً من المجتمع اليهودي الأرثوذكسي الذي يتميز بالتزامه الصارم بالتعاليم الدينية والتركيز على التعليم الديني، مما يجعل تحديات تجنيدهم أبعاداً اجتماعية وثقافية معقدة.