جندي إسرائيلي يشعل النار بنفسه داخل سيارته بسبب الضغوط النفسية
في حادث مأساوي يعكس التحديات النفسية التي يواجهها الجنود، أقدم **دانيئل إدري**، جندي إسرائيلي، على إحراق نفسه داخل سيارته بالقرب من صفد, الحادث وقع مساء السبت وأثار قلقاً واسعاً بشأن الحالة النفسية للجنود بعد مشاركتهم في القتال.
أسباب المعاناة النفسية
تحدثت والدة **دانيئل** عن الظروف الصعبة التي مر بها ابنها بعد تعرضه لمشاهد قاسية خلال خدمته العسكرية، حيث قال: “شاهدت فظائع، أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت”, هذا التصريح يعكس المعاناة النفسية العميقة التي كان يعاني منها.
نوبات الغضب والمساعدة النفسية
أشارت الأم إلى أن حالة ابنها بدأت تتدهور بشكل ملحوظ، مما دفعه للبحث عن مساعدة نفسية, وجدت العائلة أن الأيام كانت تمر أحياناً ببطء، إذ كان **دانيئل** يعاني من نوبات غضب شديدة وقد دمرت شقته عدة مرات نتيجة لذلك.
خسارة الأصدقاء وتأثيرها
المعاملة القاسية التي واجهها **دانيئل** تضاعفت مع فقدانه لصديقين من أيام الطفولة في حادث انفجار حفل “نوفا”, الرحمة التي كان يريد تقديمها لأصدقائه لم تتحقق، مما زاد من ألمه النفسي.
طلب تكريم الجندي الراحل
على خلفية هذه المأساة، طالبت والدة الجندي **دانيئل** السلطات بتكريمه والسماح له بدفنه جنازة عسكرية، لكن لم يلبي طلبها وفقاً لتقارير إعلامية.
هذا الحادث المؤلم يسلط الضوء على أهمية الدعم النفسي للجنود الذين يعودون من مناطق القتال، ويثير تساؤلات حول كيفية معالجة السلطات لهذه المشاكل, يحتاج الجنود إلى الدعم والعناية، خاصة بعد التعرض لصدمات تؤثر على حياتهم بشكل عميق.