المقطم يتحول لواجهة عالمية استثمارات سعودية بـ2.5 مليار دولار تعيد رسم خريطة المنطقة
تشهد منطقة المقطم طفرة استثمارية غير مسبوقة، مع انطلاق مشروع تطوير ضخم بالشراكة بين شركة سكوب السعودية وشركة النصر المصرية، باستثمارات تصل إلى 2,5 مليار دولار، لتحويل المنطقة إلى وجهة عقارية وسياحية عالمية تطل على أهرامات الجيزة ومعالم القاهرة، بما يعزز العوائد الاقتصادية ويخلق فرص عمل جديدة.
يمتد المشروع على مساحة 2 مليون متر مربع، مقسمة إلى قطعتين: الأولى على كورنيش المقطم والمصاطب بمساحة 1,3 مليون متر مربع، وتضم أنشطة سكنية وتجارية وسياحية وتعليمية ورياضية، بينما تشمل الثانية 750 ألف متر مربع في الهضبة الوسطى، مخصصة لإقامة كمبوند سكني متكامل الخدمات.
أعلنت شركة سكوب مؤخرًا عن إنشاء فندقين فاخرين على قمة المقطم: الأول 5 نجوم بسعة 250 غرفة، باستثمارات 130 مليون دولار، تديره علامة فندقية عالمية، والثاني 4 نجوم بسعة 150 غرفة، باستثمارات 60 مليون دولار، في خطوة تعزز من مكانة المنطقة كوجهة سياحية واستثمارية بارزة.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع إيرادات سنوية تتجاوز 60 مليار جنيه، إلى جانب عوائد دولارية من الأنشطة السياحية، ما يعزز الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل ضخمة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل.
هذا التطور يأتي ضمن استراتيجية الحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، وتحويل المقطم إلى منطقة تجمع بين السياحة الراقية والسكن الفاخر، لتصبح واجهة عالمية جديدة في قلب القاهرة.