دراسة استراتيجيات مكافحة الممارسات الاحتكارية وتأثيرها على السوق والاقتصاد الوطني.
التقى عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال في غرفة الرياض لبحث سبل مكافحة الممارسات الاحتكارية، تحت إشراف الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة، والمهندس عبدالله العبيكان، رئيس مجلس إدارة الغرفة, كانت الأجواء مليئة بالنقاشات المثمرة حول تعزيز المنافسة وخلق بيئة تجارية صحية.
أهمية نظام المنافسة
استعرض المجتمعون دور الهيئة في تطبيق نظام المنافسة الذي يسعى جاهدًا لتعزيز الشفافية في الأسواق, حيث أكد الحضور على أهمية هذا النظام في محاربة الاحتكار وتأمين حقوق المستهلكين, لقد أشار الدكتور الشثري إلى أن الهيئة تعمل بجد على رصد وتقييم سلوك الشركات في السوق، لضمان عدم وجود تجاوزات أو ممارسات احتكارية قد تؤثر سلباً على الاقتصاد.
آليات واضحة لمواجهات التحديات
نوقشت آليات متعددة لدى الهيئة لرصد المخالفات المحتملة، بما يضمن المنافسة العادلة بين جميع المنشآت, كانت هناك دعوات للالتزام بالتشريعات واللوائح التي تساهم في تحقيق الأسواق المتوازنة، مما يحقق مصلحة الجميع, التركيز كان على أهمية التعاون بين الهيئة وأصحاب الأعمال لخلق مناخ تنافسي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
تتزايد أهمية هذه اللقاءات، حيث تلعب دورًا حيويًا في توعية رجال الأعمال والمستهلكين على حد سواء، بأن المنافسة هي مفتاح النجاح والازدهار, بالتالي، تحتاج الأسواق المحلية لدعم كل تلك الجهود لضمان استمرارية النمو والتطور.