شكاوى جديدة حول جودة شركات توصيل الطعام وفوضى المندوبين

رصدت شكاوى كثيرة من المواطنين تتعلق بجودة خدمات توصيل الطعام في مصر، بسبب عشوائية سلوك المندوبين, مع زيادة الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية، تظهر مشكلات جديدة تتعلق بالسلامة والجودة, ورغم محاولات الحكومة لتحسين الوضع، لا تزال الأمور بحاجة إلى تنظيم فعال.

عشوائية في العمل

يظهر أن الكثير من المندوبين يسيرون في عكس الاتجاهات، ويتسببون في حوادث مرورية كثيرة تتكرر يومياً, العديد من هؤلاء يستخدمون دراجات نارية أو مركبات قديمة بدون وسائل السلامة اللازمة، مما يؤدي إلى تدهور جودة الأطعمة التي تُنقل, وبالتالي، يعاني المستهلكون من تلوث غذائي محتمل، وهو ما يثير القلق بشأن صحتهم.

قد تشاهد:  انطلاق مبادرة "أبناؤنا بعيون الصحة" بحضور أمير حائل

نداء لإجراءات صارمة

في هذا السياق، طالب الكاتب الاجتماعي علي حسن حسون بإصدار تشريعات رادعة, حيث أكد أنه من الضروري إدخال نظام يقضي على الفوضى في هذا القطاع من خلال تحسين البنية التحتية للطُرق والأعراف الأمنية, وأيضًا طالب بضرورة تعاون الجهات الحكومية مع الشركات لضمان سلامة العاملين والمستهلكين.

استطلاعات تعكس الاستياء

أظهرت نتائج استطلاع صادر عن المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام أن 66% من المستطلعين رصدوا سلوكًا متهورًا من قبل مندوبي التوصيل، بينما أعرب 59% منهم عن استيائهم من تقنيات القيادة, كما أن 64% يعتقدون أن هؤلاء المناديب لا يحترمون معايير السلامة على الطرق.

قد تشاهد:  بحث محافظ الأحساء ووزير البلديات والإسكان الخطط الاستراتيجية والمشاريع المستقبلية للمحافظة

زيادة مبيعات المطاعم والفرص الاقتصادية

بينما يعاني القطاع من مشكلات، إلا أن أحمد الكاشقري، الرئيس التنفيذي لجمعية ملاك المطاعم، أشار إلى أن خدمات التوصيل تساهم في زيادة مبيعات المطاعم, حيث تحولت الشركات إلى شراكات مع هذه التطبيقات لتعزيز المبيعات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

مستقبل القطاع

مع استمرار الضغط على هذا القطاع، فإن اهتمام الحكومة بتحسين تنظيمه يبدو ضروريًا لمستقبل الخدمات اللوجستية في البلاد, إن لم تُتخذ خطوات فعلية، قد تستمر المشكلات في التأثير على الأمان والجودة، وهو ما يتطلب من الجميع الانتباه والمشاركة في تحسين الوضع الراهن.

قد تشاهد:  أكاديمية الصندوق الصناعي تطلق برامج جديدة للنصف الثاني من 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى