الأحزاب تتمتع بمكتسبات جديدة وتلتزم بالشفافية حسب نصراوين

أكد أستاذ القانون الدستوري في الجامعة الأردنية، ليث نصراوين، على أهمية التزام الأحزاب السياسية بقواعد الشفافية والمصارحة في أنشطتها, تأتي هذه التصريحات في ظل التحديات التي تواجهها حزب جبهة العمل الإسلامي بعد تلقيها إنذارًا رسميًا حول مخلفاتها القانونية.

اجتمع نصراوين ببرنامج “نبض البلد” على فضائية رؤيا ليبرز ما يجب أن يكون عليه الأحزاب السياسية من التزام بالقوانين, يقول نصراوين أن هناك ضرورة لتصحيح أوضاع حزب جبهة العمل الإسلامي خلال 60 يوما، وإلا سيكون هناك احتمال لطلب حل الحزب من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات.

عواقب عدم الالتزام

نصراوين تناول تفاصيل المخالفات التي تم تحديدها، مشيرًا إلى ضرورة تقديم عنوان المقر الرئيسي أو المقارات الفرعية للأحزاب، وهذا ضمن إطار تحقيق الشفافية والمصداقية, وفي حال عدم الالتزام، يهدد الحزب بالعقوبات القانونية التي تصل إلى طلب حله القضائي.

الشفافية في العمل الحزبي

تشير الواقع إلى أن وجود مكتب رسمي معزز بالمعلومات الصحيحة لا يضمن فقط الحصانة بل يساعد الحزب في الاستفادة من إعفاءات ضريبية, كما أبرز أهمية الثقة بين الأحزاب والمواطنين، مشددًا على وعد الأحزاب بالعمل في العلن وعدم إخفاء أي تفاصيل تخصها.

المتهم في أزمة الوثائق

وعن موضوع آخر، تحدث نصراوين أيضًا عن النائب المتهم بمحاولة تهريب وثائق من مقر لجماعة الإخوان المسلمين, إذا ثبتت إدانته، فمن المرجح أن يفقد مقعده في مجلس النواب بموجب المادة القانونية ذات الصلة.

وبهذا، أصبحت الساحة السياسية تتطلب التزامًا أكبر من الأحزاب، وذلك في ظل التحديات والمخالفات التي قد تؤثر على مستقبلها, يجب أن تبادر الأحزاب إلى اتخاذ خطوات تصحيحية لضمان شفافيتها والتزامها بالقوانين لضمان استمرارية عملها بصورة سليمة.