“كشف أكاذيب المشعوذين” يكشف أساليبهم في اصطياد ضحاياهم

في مجتمع مليء بالتحديات، تبرز فئة من “تجار الوهم” الذين يستغلون اليأس وضعف الناس, هؤلاء هم مجموعة من المشعوذين والدجالين الذين يقدمون أنفسهم كحلول سحرية لكل المشكلات، سواء كانت صحية أو مادية أو أسرية, في لحظات الضعف، ينخدع الكثيرون بما يعدهم به هؤلاء المحتالون، لكنهم في الواقع مجرد أكاذيب تهدف لاستنزاف جيوب الناس وتدمير حياتهم.

أبرز أساليب الخداع

يعتمد “المشعوذون” على بعض الأكاذيب التي أصبحت معروفة، منها وهم “فك السحر” والاعتماد على “العلاج الروحي”, هذه الطريقة تشجع الضحايا على الاعتقاد بأن مشاكلهم مرتبطة بأعمال سحرية، مما يسمح لهم بالتلاعب بهم وطلب المبالغ الطائلة مقابل “الحل”, أحد الأمثلة الأخيرة هو حالة مشعوذ عمان، الذي أذاى فتاة بأساليب عنيفة.

قد تشاهد:  عبير العميري تعلن انطلاق البرنامج التدريبي الصيفي الـ 36 في تقنية المعلومات

قصص الضحايا والألم

تبدأ معاناة الضحايا بمبالغ بسيطة تزداد مع مرور الوقت، فينتهي بهم الأمر إلى فقدان مدخراتهم أو التورط في ديون مثقلة, بعض الحالات تؤدي إلى إصابات جسدية خطيرة نتيجة الاستخدام المفرط للعنف من قبل المشعوذ.

مأساة نفسية واجتماعية

بعد اكتشاف الحيلة، يعاني الضحايا من صدمات نفسية واحتراق للأمل، مما يزيد من مشكلاتهم الأصلية ويهدد علاقاتهم الاجتماعية.

قد تشاهد:  القيادة الهاشمية تبرز الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام

تحذيرات المجتمع

تشدد الأجهزة الأمنية على أن الدجل والشعوذة جريمة تتطلب الإبلاغ عنها لتفادي المزيد من الضحايا, الخبراء ينصحون الجميع بالاعتماد على العلاجات العلمية والابتعاد عن الوعود غير المنطقية, يجب أن نتأكد من توجيه أنفسنا نحو المصادر الموثوقة بدلاً من الاستماع لتجار الوهم.

الوعي والتفكير النقدي هما أهم دفاع لنا ضد هذه الظاهرة التي تستغل آلام الناس لتحقيق مكاسب غير مشروعة, لا تكن الضحية التالية!

قد تشاهد:  سوريا تعبر عن شكرها للأردن ضد حرائق الساحل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى