كواليس مختبر أبل تكشف متانة إصدارات أيفون الجديدة
تعتبر شركة أبل من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث تمتلك حوالي 200 مختبر مخصص لاختبارات متانة أجهزتها, تهدف هذه المختبرات إلى التأكد من أن منتجات مثل آيفون تستطيع تحمل الاستخدام اليومي، مما يساعد في الحفاظ على قيمتها أعلى بنسبة 40% مقارنةً بهواتف أندرويد المتاحة في سوق الأجهزة المجددة, كما تشير التقارير إلى أن حصة آيفون تصل إلى 56% من سوق الهواتف الذكية المجددة على مستوى العالم.
اختبارات شاملة في مختبرات أبل
حيث تبرز أبل كأكثر من مجرد صانع للهواتف، إذ تُجري اختبارات مكثفة تشمل عدة ظروف بيئية, تضمن تلك الاختبارات تصور تأثير العوامل الطبيعية مثل الرطوبة والملوحة، حيث تم تعريض المنتجات لملح البحر لمدة 100 ساعة وجر الرمال من صحراء أريزونا, هذا يتيح للفريق فهم كيف تتسرب جزيئات الرمل إلى داخل الأجهزة وتؤثر على وظائفها.
التحديات اليومية التي تواجه الأجهزة
ولمعرفة مدى تحمل الأجهزة للاستخدام اليومي، قامت أبل بتحليل قدرة منتجاتها على مواجهة تحديات مثل العرق وشمع الأذن عن طريق استخدام نسخ اصطناعية, كذلك، يتم اختبار مقاومة الماء في بيئة مماثلة للمطر.
تعتبر عمليات اختبار السقوط مثيرة للاهتمام، حيث تم ابتكار روبوت معقد يقوم بسقوط الأجهزة بزوايا متعددة على أسطح متنوعة، مثل الأسفلت والجرانيت, يتم تحليل النتائج بدقة بواسطة مهندسين متخصصين لتقييم مدى تحمل الأجهزة.
استجابة الأجهزة للاهتزازات
كجزء من عمليات اختبار المتانة، تقيس أبل أيضًا مدى مقاومة أجهزة مثل آيفون للاهتزازات التي قد تتعرض لها أثناء النقل, يتم وضع الأجهزة على طاولة تت simulates أنواعًا مختلفة من الاهتزازات, تعتبر جميع هذه الاختبارات جزءاً لا يتجزأ من رؤية أبل للحفاظ على مكانتها في السوق وضمان رضا العملاء.