تعطل “ميثان سات” القمر الصناعي للمناخ بعد عام من الإطلاق

انقطع الاتصال بالقمر الصناعي “ميثان سات” بعد عام واحد فقط من إطلاقه، مما يشكل خيبة أمل كبيرة في جهود مكافحة تغير المناخ, القمر، الذي طورته مؤسسة صندوق الدفاع البيئي (EDF) بكلفة تقدر بنحو 88 مليون دولار، أُطلق في مارس 2024 على متن صاروخ سبيس إكس, وكان يهدف إلى رصد انبعاثات غاز الميثان من عمليات استخراج النفط والغاز وتوفير البيانات الهامة للعلماء وصنّاع السياسات.

قد تشاهد:  بيجو 108 موديل 2026 تتألق بتحديثات عصرية ومنافسة بأسعار اقتصادية في الأسواق العربية

في 20 يونيو، فشلت جميع محاولات استعادة “ميثان سات”، ليؤكد صندوق الدفاع البيئي رسميًا في 1 يوليو أن القمر فقد طاقته, وقد جاء هذا التعطل رغم الجهود المستمرة لمحاولة استعادة الاتصال به, صُمم القمر لمراقبة تأثير غاز الميثان، الذي يعتبر أشد فعالية بمعدل 20-30 مرة مقارنة بثاني أكسيد الكربون في الاحتفاظ بالحرارة بالغلاف الجوي على مدى قرن.

قد تشاهد:  اكواد فري فاير اليوم جوائز نارية وتحديثات مذهلة لعام 2025 دون الحاجة للإنفاق

التحديات في مراقبة المناخ

فقدان “ميثان سات” يعد انتكاسة واضحة في الشفافية المتعلقة بعلم المناخ, ومع ذلك، يأمل القائمون على المشروع أن البيانات التي تم جمعها خلال وجود القمر في المدار ستمتد تأثيراتها على المدى الطويل, سوف تستمر معالجة وتحليل المعلومات المتاحة ونشرها للجمهور في الأشهر القادمة, قدّمت 10 مؤسسات دعمًا للمهمة، بما في ذلك جامعة هارفارد ووكالة الفضاء النيوزيلندية.

قد تشاهد:  ساعة جوجل بيكسل 3 الجديدة بمواصفات مبهرة تنافسية تثير اهتمام المستخدمين في السوق المصري

الأثر المستقبلي للبيانات

الذكر القصير لـ”ميثان سات” يُبرز الصعوبات والأهمية الكبيرة في نشر الأدوات الفضائية لمواجهة تغير المناخ, في الوقت الذي تستعد فيه بعثات أخرى للانطلاق، من المؤكد أن الخبرات والبيانات التي قدمها هذا القمر ستؤثر إيجابًا على مستقبل رصد الأرض وإدارتها, وبحسب EDF، فإن مواجهة تحديات المناخ تتطلب مزيدًا من الابتكار والجرأة في العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى