هل تبيع مصر “الشمس والهواء”؟.. الطاقة المتجددة تتحول إلى مصدر دخل دولاري واعد

تحولت الشمس والهواء في مصر من عناصر مناخية طبيعية إلى أصول اقتصادية واعدة، بعد أن أصبح الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة هدفًا استراتيجيًا عالميًا، وهو ما تستغله الدولة المصرية حاليًا في خلق مورد جديد للعملة الصعبة.

بحسب الاستراتيجية الوطنية للطاقة، تستهدف مصر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، ترتفع إلى 65% في 2040، عبر التوسع في محطات إنتاج الكهرباء من الشمس والرياح، خاصة في مناطق مثل بنبان بأسوان والزعفرانة وخليج السويس.

مصر تمتلك إمكانيات طبيعية متميزة، أبرزها مناخ معتدل ومواقع جغرافية غنية بالإشعاع الشمسي وسرعات الرياح المناسبة، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة.

وتسعى الدولة لتصدير الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة إلى الخارج، عبر خطوط الربط الكهربائي مع عدد من دول آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو ما يعزز من عائدات الدولة الدولارية مستقبلًا.

البنية التحتية القوية التي أُعيد بناؤها خلال السنوات الأخيرة، خاصة في قطاع الكهرباء، مهدت الطريق لجذب الاستثمارات وضمان استقرار الطاقة محليًا، بما يخدم الاقتصاد والمواطن.

بهذا التحول، تصبح الطاقة النظيفة من الشمس والهواء أحد أبرز مصادر الدخل الدولاري لمصر في السنوات القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى