وزير الصناعة والثروة المعدنية ينطلق غدًا في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.

يبدأ غدا الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية زيارة رسمية لروسيا الاتحادية، وهي زيارة يتطلع الكثيرون لرؤية نتائجها, الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية وروسيا وفتح أفق جديد للتعاون في مجالات متعددة مثل الصناعة والتعدين والطيران.

افتتاح الجناح السعودي في روسيا

من المقرر أن يفتتح الوزير الجناح السعودي في معرض 2025 INNOPROM، الذي سيعقد في مدينة يكاترينبورغ، حيث ستعرض المملكة الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الروس, الجناح سيضم أيضا الشركات الصناعية الرائدة التي ستظهر أحدث تقنياتها ومنتجاتها.

قد تشاهد:  "التجارة" تدعو جميع المنشآت لتأكيد بياناتها إلكترونيًا بشكل عاجل وضروري.

اجتماعات مع مسؤولي الصناعة الروس

خلال الزيارة، سيجري الخريف عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس مثل أنطون عليخانوف وزير الصناعة والتجارة وألكسندر كوزلوف وزير الموارد الطبيعية, الهدف من هذه الاجتماعات هو توسيع التعاون في قطاع الصناعة والتعدين، مما يدفع عجلة التنمية للشعبين.

تاريخ التعاون السعودي الروسي

تشهد العلاقات السعودية الروسية توسعا ملحوظا، حيث شهدت زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا عام 2017 توقيع عشرات الاتفاقيات الإستراتيجية، وتوالت الزيارات والاتفاقات بعد ذلك لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات.

قد تشاهد:  «أوبك بلس» تعلن زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل في أغسطس المقبل.

فرص استثمارية واسعة

تعتبر السعودية وروسيا من الدول الغنية بالموارد، حيث توجد ثروات معدنية غير مستغلة, هناك تعاقدات ومذكرات تفاهم تجمع بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات التعدين، وهو ما يعد فرصة كبيرة لاستغلال هذه الثروات بشكل مشترك.

تعزيز السياحة والثقافة

ليس هذا فقط، بل إن هناك تقارب ثقافي وسياحي يتزايد بين البلدين، مع خطة للاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات السعودية الروسية, كما أوضحت الخطوط الجوية السعودية عن بدء رحلات مباشرة من الرياض إلى موسكو، وهو ما يعكس حرص الطرفين على تعزيز الروابط الشعبية.

قد تشاهد:  وزير الموارد البشرية يصدر قرارًا بتصنيف رخص العمل للعمالة الوافدة حسب المهارات.

مع اقتراب الزيارة، يسود التفاؤل بقرب تحقيق شراكات اقتصادية جديدة، مما قد يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ويسهم في النمو المستدام لكلا البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى