آراء متباينة لطلبة التوجيهي 2025 حول امتحان الكيمياء وأسئلته الجديدة
سادت حالة من الجدل بين طلبة الثانوية العامة في الأردن بعد امتحان مادة الكيمياء، الذي أجري اليوم ضمن امتحانات التوجيهي, فبينما شعر البعض بخيبة أمل، رأى آخرون أن الأسئلة كانت متوسطة المستوى.
تباين الآراء
في حديثاتهم عقب خروجهم من قاعات الامتحان، أبدى الطلبة استغرابهم من الأسئلة، حيث وصفوا نمطها بالجديد وغير المعتاد, فقد أكد عدد كبير منهم أن الامتحان بعيد عن التركيز على الفهم والتحليل وبدلاً من ذلك، اتجه بشكل كبير نحو قياس قدرة الطلاب على الحفظ, هذه النقطة أثارت قلق الكثيرين الذين اعتبروا أن طريقة التقييم هذه لا تتماشى مع ما تدربوا عليه طوال العام.
جديد غير متوقع
أحد الطلبة، وفي حديثه من إحدى قاعات الامتحان بالعاصمة عمان، أشار إلى المفاجأة التي تلقاها هو وزملاؤه: "تفاجأنا أن الأسئلة تعتمد على الحفظ بشكل كبير، وهو عكس ما كنا نتوقع، حيث اعتدنا أن تكون الإمتحانات تركز على الفهم العميق".
إشكالية الأسئلة
من جهة أخرى، أثار وجود سؤال غير متوقع ضمن الامتحان تساؤلات كبيرة بين الطلبة، حيث اعتبره البعض أنه لا ينتمي إلى المنهاج المقرر لامتحان 2025, وأعرب كثيرون عن استيائهم من كيفية احتساب علامة هذا السؤال خاصة أنه كان خارج ما تدربوا عليه.
لكن هناك من رأى الأمر بشكل مختلف، حيث اعتبر فريق من الطلبة أن الأسئلة كانت مناسبة للذين درسوا جيداً، ولكنهم اتفقوا على ضرورة احتواء الامتحانات القادمة على نمط يقيس الفهم بدلاً من الحفظ.
بلا شك، ما زالت الفوضى تعم أذهان الطلبة مع خوضهم باقي الامتحانات في مسارهم نحو الحصول على شهادة التوجيهي.