هيئة الطرق تعلن: أمير المنطقة يسمي عقبة التوحيد لتعزيز البعد الوطني

تعتبر عقبة التوحيد من الطرق الحيوية ذات الأهمية الكبيرة في منطقة عسير، فهي تربط بين محافظتي النماص والمجاردة في تهامة, وقد أطلق علي هذا الاسم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، الذي سعى من خلال هذا القرار إلى إحداث نقلة نوعية للناحية الوطنية, هذا الاسم يحمل في طياته رمز الوحدة والتواصل، حيث أوضح سموه أن هذه العقبة تعكس بطولات جمعت القلوب وحافظت على الروابط بين الجبال والسهول.

الأهمية الاقتصادية والسياحية

تعكس عقبة التوحيد التزام الدولة بتنمية البنية التحتية في المناطق الحيوية, يعد هذا الطريق عاملًا رئيسيًا في تحسين الحركة السياحية والاقتصادية في عسير, ويساهم في تقليل زمن الرحلة بين السراة وتهامة من ساعة وربع إلى أقل من 30 دقيقة، مما يسهل حركة نحو 22 ألف مركبة شهريًا, هذا الانجاز ليس فقط في صالح أهالي المنطقة ولكنه أيضًا يسهل وصول الزوار إلى الأماكن المقدسة.

الخدمات التي تقدمها العقبة

هذه العقبة ليست مجرد طريق، بل هي شريان حيوي يختصر المسافات ويخفف الازدحام عن طرق أخرى, فهي تسهل الوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر محافظة النماص، مما يؤكد أنها خطوة هامة في مسار تطوير الطرق, منطقة عسير تتميز بشبكة طرق فريدة تدعم حركة التنقل وتساعد في تحسين مستوى الحياة للمواطنين والسياح.

ختامًا

يعد مشروع عقبة التوحيد عنوانًا للجهود المستمرة نحو تطوير البنية التحتية في المملكة، ويعكس رؤية المملكة في تعزيز التنقل والسياحة، مما يسهل الحياة اليومية للمواطن المصري الذي يسعى دائمًا إلى تحسين وتطوير بيئته المعيشية.